فَراحَ يُسائلُ عنهُ النُّجومَ وسرْبَ السَّحابِ ووجهَ القمَرْ يُنادي بصوتٍ شَجَتهُ الخُطوبُ ودَمعٍ كغَيثِ الغَمامِ انهَمَرْ تُرى هل سأحظى بِلُقيا الحَبيبِ قريباً قُبَيْلَ ارتِحالِ البَصَرْ تُرى هل سأسمعُ ذاكَ النِّداءَ بِأنَّ إمامَ الزّمانِ ظَهَرْ طالَ الغيابُ أما لِشَمسِكَ مِن إياب انتظار انتظرتك سيدي اليوم والبارحة علّك تجود بنغمة مسموعة كنت خلف السّتار محجوب وكأنّ القيود الحديديّة قد طوّقت لسانك أما علمت أنّ طيفك قد سكن أهدابي فيُشعل بها أشواقي وحنيني فيبعدني شوقي ويُدنيني انتظرتك مع الشّروق ومع الغروب وما بين قوس قزح في الشّتاء وفوق وريقات الشّجر كتبت اسمك بألوان النّرجس والرّياحين فيأخذنـي ذكرك إلى حيـ